رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

61 ألف شهيد و14 ألف تحت الأنقاض و38 ألف طفل يتيم… خسائر مفزعة للحرب على غزة

المصير

الإثنين, 3 فبراير, 2025

06:44 م

تكشف الأرقام الواردة في الإنفوجرافيك عن كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، حيث تخطت الخسائر البشرية والمادية حدود التصور. فقد أسفرت الحرب عن 61,709 شهيدًا، بينما لا يزال 14,222 شخصًا تحت الأنقاض، ما يشير إلى احتمال ارتفاع الحصيلة في الأيام المقبلة.

مجزرة إنسانية: آلاف القتلى والمصابين

تجاوز عدد المصابين 111,592 شخصًا، بينهم 47,774 جريحًا نُقلوا إلى المستشفيات وسط انهيار النظام الصحي. ومن بين الضحايا، 17,881 طفلًا قتلوا، بينهم 214 رضيعًا، إضافة إلى 12,316 امرأة شهيدة. كما أودت الحرب بحياة 205 صحفيين، و1155 من الطواقم الطبية، و194 من رجال الدفاع المدني، ما يعكس حجم الاستهداف المباشر للطواقم الإنسانية.

Image

مأساة إنسانية: آلاف الأطفال الأيتام والعائلات المنكوبة

الحرب لم تترك عائلات سليمة، إذ بلغ عدد الأيتام 38 ألف طفل، بينما دُمرت 2092 أسرة بالكامل، ولم يبقَ من 4889 أسرة سوى فرد واحد فقط. كما تسببت الحرب في نزوح مليوني شخص، ليصبحوا بلا مأوى وسط ظروف إنسانية كارثية.

البنية التحتية والصحية: انهيار شامل

لم تسلم المنشآت الصحية والتعليمية والدينية من القصف، حيث:

توقف 34 مستشفى عن العمل، وتضررت 80 مركزًا صحيًا.

دُمِّرت 191 سيارة إسعاف، ما أعاق عمليات الإنقاذ.

تضررت 1661 مؤسسة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة.

دُمرت 1129 مسجدًا، و3 كنائس هُدمت بالكامل.

تم استهداف 262 مؤسسة إعلامية و19 مقبرة.


خسائر اقتصادية فادحة

قدرت الأضرار الاقتصادية بأكثر من 50 مليار دولار، مع تدمير 450 ألف وحدة سكنية، وضرر طال 212 مؤسسة صحية، ما يجعل إعادة الإعمار تحديًا هائلًا للقطاع.

ختامًا

الأرقام المفزعة ليست مجرد إحصائيات، بل تعكس مأساة إنسانية مستمرة في غزة، حيث الموت والتشريد والانهيار الاقتصادي يهددون مستقبل أجيال كاملة. في ظل هذه الكارثة، يظل السؤال الأهم: متى تتوقف هذه الحرب المدمرة؟